داعى الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

داعى الى الله

منتديات أسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حديثا عن أروع قصص الحب و لكن من المُحب ؟ و من المحبوب ؟ و ما

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
داعى الى الله

داعى الى الله


عدد الرسائل : 38
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 25/06/2007

حديثا عن أروع قصص الحب و لكن من المُحب ؟ و من المحبوب ؟ و ما Empty
مُساهمةموضوع: حديثا عن أروع قصص الحب و لكن من المُحب ؟ و من المحبوب ؟ و ما   حديثا عن أروع قصص الحب و لكن من المُحب ؟ و من المحبوب ؟ و ما Icon_minitime8/1/2007, 19:46

حديثا عن أروع قصص الحب و لكن من المُحب ؟ و من المحبوب ؟ و ما نوع الحب ؟

أما المُحب فالشجر و الحجر و والجبل و السهل و الحيوان و الطير...........

أما المحبوب فهو خير من مشى على الأرض و خير من طلعت عليه الشمس بل هو شمس الدنيا و ضياؤها بهجتها و سرورها أطيب الطيب أجمل البشر و أبهى من الدرر يأسر القلوب والبصر إذا تكلم أساخت له لقلوب قبل الأسماع فلا تسل كم شفى من قلب ملتاع و كم هدى من أوشك على الهلاك و الضياع

قال ابن الجوزي رحمه الله في وصفه ( من تحركت لعظمته السواكن فحن إليه الجذع ، و كلمه الذئب ، و سبح في كفه الحصى ، و تزلزل له الجبل كلٌ كنى عن شوقه بلسانه يا جملة الجمال ، يا كل الكمال ، أنت واسطة العقد و زينة الدهر تزيد على الأنبياء زيادة الشمس على البدر ، و البحر على القطر و السماء على الأرض . أنت صدرهم و بدرهم و عليك يدور أمرهم ، أنت قطب فلكهم ، و عين كتبهم و واسطة قلادتهم ، و نقش فصهم و بيت قصدهم ليلة المعراج ظنت الملائكة أن الآيات تختص بالسماء فإذا آية الأرض قد علت)

المحبوب هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم

أما نوع الحب فيكفي أنه حب أنطق الحجر و حرك الشجر و أبكى الجذع و أسكب دمع البعير فما بالك بإنسان له جنان يفيض بالحب و الحنان ؟

فهيا نتجول في بستان المحبة نختار من قصص الحب أروعها و نقتطف باقة عطرة من ذلك البستان الذي مُلئ بأجمل الأزهار و أعبقها

القصة الأولى : الجذع نخل يحن

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت ) رواه البخاري

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا قال إن شئتم فجعلوا له منبرا فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكن قال كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ) رواه البخاري

و زاد في سنن الدارمي بسند صحيح قال : ( أما و الذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزناً على رسول الله صلى الله عليه و سلم ) فأمر به فدفن

كان الحسن رحمه الله يقول : يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه

عن عمرو بن سواد عن الشافعي رحمه الله : ما أعطى الله نبياً ما أعطى محمداً فقلت : أعطى عيسى إحياء الموتى . قال: أعطي محمداً حنين الجذع حتى سمع صوته فهذا أكبر من ذلك

يحن الجذع من شوق إليك***** و يذرف دمعه حزناً عليك

و يجهش بالبكاء و بالنحيب***** لفقد حديثكم و كذا يديك

فمالي لا يحن إليك قلبي *****و حلمي أن أقبل مقلتيك

و أن ألقاك في يوم المعاد *****و ينعم ناظري من وجنتيك


القصة الثانية : الحمامة تشتكي

عبد الله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنه قال : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ومررنا بشجرة فيها فرخا حمرة فأخذناهما قال فجاءت الحمرة(الحمامة) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تصيح فقال النبي صلى الله عليه وسلم من فجع هذه بفرخيها قال فقلنا نحن قال فردوهما) رواه أبو داود والحاكم و قال : هذا حديث صحيح الإسناد

جاءت إليك حمامة مشتاقة***** تشكو إليك بقلب صب واجف

من أخبر الورقاء أن مقامكم ****حرم و أنك منزل للخائف


القصة الثالثة : الجمل يبكي

عن عبد بن جعفر قال : (أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حايش نخل فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه ناضح له فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه وسراته فسكن فقال من رب هذا الجمل فجاء شاب من الأنصار فقال أنا فقال ألا تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكاك إلى وزعم أنك تجيعه وتدئبه ) رواه الإمام أحمد قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم.

القصة الثالثة : الحجر يسلم من فرط الحب

عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لا أعرف حجر بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن ) رواه مسلم و الترمذي و الإمام أحمد

القصة الرابعة : الطعام و الحجر يسبح

روى علقمة عن عبد الله قال إنكم تعدون الآيات عذابا وإنا كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بركة لقد كنا نأكل الطعام مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع تسبيح الطعام قال وأتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم حي على الوضوء المبارك والبركة من السماء حتى توضأنا كلنا )رواه الترمذي و قال: هذا حديث حسن صحيح

عن أبي ذر رضي الله عنه قال :" إني لشاهد عند رسول الله في حلقة وفي يده حصى فسبحن في يده وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فسمع تسبيحهن من في الحلقة ". أخرجه الطبراني في الأوسط مجمع البحرين، والبزار واسناد الطبراني صحيح رجاله ثقات

القصة الخامسة : الحجر و الشجر يسجد

عن ابن عباس قال : جاء رجل من بني عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم كأنه يداوي ويعالج فقال : يا محمد إنك تقول أشياء هل لك أن أداويك ؟ قال : فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله ثم قال : ( هل لك أن أريك آية ) ؟ وعنده نخل وشجر فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عذقا منها قأقبل إليه وهو يسجد ويرفع رأسه ويسجد ويرفع رأسه حتى انتهى إليه صلى الله عليه وسلم فقام بين يديه ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ارجع إلى مكانك ) فقال العامري : والله لا أكذبك بشيء تقوله أبدا ثم قال : يا آل عامر بن صعصعة والله لا أكذبه بشيء) رواه ابن حبان و قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

و في قصة رحلته صلى الله إلى الشام التي رواها الترمذي و صححها الألباني قال الراهب : ( هذا سيد العالمين بعثه الله رحمة للعالمين . فقال له أشياخ من قريش ما علمك ؟ فقال : إنكم حيث أشرفتم منم العقبة لم يبق شجر و لا حجر إلا خر ساجدا و لا يسجدون إلا لنبي و إني لأعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه ...

القصة السادسة : الجبل يهتز فرحاً برسول الله صلى الله

عن أنس رضي الله عنه قال صعد النبي صلى الله عليه و سلم جبل أحد و معه أبو بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم فرجف بهم الجبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( اثبت أحد فإنما عليك نبي و صديق و شهيدان ) رواه البخاري

قال بعض الدعاة و إنما اهتز فرحاً و طرباً و شوقاً للقاء رسول صلى الله عليه و سلم و صحبه

لا تلوموا اُحداً لاضطراب******إذ علاه فالوجد داءُ

أُحد لا يلام فهـو محبٌ ******ولكم أطرب المحب لقاءُ


وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال : ( هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها) رواه البخاري

فتأملوا تعظيم هذا المخلوقات وتوقيرها و محبتها لرسول الله

منقول من صيد الفوائد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.de3i.mam9.com
asmaa_hope_18




عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

حديثا عن أروع قصص الحب و لكن من المُحب ؟ و من المحبوب ؟ و ما Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديثا عن أروع قصص الحب و لكن من المُحب ؟ و من المحبوب ؟ و ما   حديثا عن أروع قصص الحب و لكن من المُحب ؟ و من المحبوب ؟ و ما Icon_minitime9/27/2008, 07:28

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديثا عن أروع قصص الحب و لكن من المُحب ؟ و من المحبوب ؟ و ما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
داعى الى الله :: منتدى الأسلامى :: القسم الأسلامى-
انتقل الى: