قال إبن القيم في كتابه "مدارج السالكين":
قد جعل الله الحياة الطيبة لأهل معرفته ومحبته وعبادته..
وقال أيضا..
إن الجاهل ميت القلب والروح، وإن كان حي البدن فجسده قبر يمشي به على وجه الأرض.
وقال:
فأطيب حياة على الإطلاق:حياة هذا العبد فإنه محب محبوب، متقرب إلى ربه وربه قريب منه قد صار له حبيبه لفرط إستيلائه على قلبه ولهجه بذكره
وعكوف همته على مرضاته.
وقال:
ويكفي في طيب هذه الحياة: مرافقة الرفيق الأعلى ،ومفارقة الرفيق المؤذي المنكد،
الذي تنغص رؤيته ومشاهدته الحياة،فضلا عن مخالطته وعشرته..
إلى الرفيق الأعلى الذين أنعم الله عليهم
من النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
في جوار الرب الرحمن الرحيم.
جزى الله عنا الموت خيرا فإنه
أبر بنا من كل بر وألطف
يعجل تخليص النفوس من الأذى
ويدني إلى الدار التي هي أشرف